العلاج الطبي في المانيا

خطأ ! الجوع يؤدى إلـى النحافة لأن مـن يقلل كمية أكله إلـى النصف يقود إلـى إفراز الجسم المـاء المخزن فيه وإستهـلاك بروتين العضلات، وبالطبع إلى إستهـلاك الدهون أيضاُ ولـكن بكمية قليلة. الجـوع أمراً لا يتحمله الإنسان طويلاً، فـإذا أكـل بعد ذلك أكثر عادت العضلات للبناء و بدأ الجسم مرة أخرى بتخزين السوائل وبدأ الوزن بالإرتفاع.

خطأ ! فـي الواقـع إن زيادة الوزن سببه قلة الحركة فلو أن المرء تمكن مـن أن يستهلك يومياً فـى الحركة 4 آلاف كيلوكلورين لأصبح بإمكانه أن يأكل مـا يشاء دون الحاجة للتفكير بمشكلة إزدياد الوزن، قلة الحركة هي التي تجعل من مشكلة إزدياد الوزن مشكلة تغذية.

خطأ ! مايسمى ببرامج الرشاقة هـي فـى أكثر الأحـيان برامـج تجويع متطرفة تبنى علـى إختيار نـوع واحد مـن الغذاء (ريجيم الأرز وريجيم اللحم وما الى ذلك..) أو بإختيار نوع واحد مـن مواد التغذية تحتوى كميات مركزة ( بروتين أو دسم ). إن فكرةهـذه البرامج فـى خفض نسبة الكلورين مما يسبب إفراز الماء الزائد عن الحاجة من الجسم و يستهلك بروتين الجسم. وعلى الميزان يلاحظ المرأ قلة الوزن و لكن ماإستهلك من دهون يبقى قليلاً و لكون طرق الريجيم هذه أحادية الجانب (متطرفة) يميل المرأ الـى التوقف عـن إكمالها مبكراً حيث أن كمية الغذاء قليلة جـداً ولاتشـبع، فيتصور الكثيرون أنهم هـم السبب فـي عدم فاعلية مثل هذه الطرق لأنهم لم ينهوا دورتها بالكـامل ويبدأ بالبحث عن طريقة أخرى للريجيم ويبقى في دوامة بدون نهاية.

خطأ ! السـكر يعد من أنواع الكربوهيدرات أي أنه كربوهيدرات نقي، في حالات الإحتراق الإعتيادية يعمل جسـم الإنسان على حرقه و تحويله الى طاقة بدلاً من أن يحوله الى دهون وتخزينه، فقط في حالة تناول المرأ أكثر من 500 غرام كربوهيدرات في اليوم ولأيام متتالية يقوم الجسم بتحويل الفائض منها الـى دهون ويخزنه مما يسبب إرتفاع فِعلي للوزن، لكن يُرجى الإنتباه للتالـي: عندما يحرق الجسـم الكربوهيدرات ليحولها الـى طاقة ذلك لا يعني أحتراق الدهـون، أي أن المرأ إذا تناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات وأخرى من الدسم فإن الجسم سـوف يقوم بخزن مالا يحتاجه من الدسم بالإضافة الـى تحويل مالا يحتاجه مـن كربوهيدرات الـى دهون وتخزينها. وهذا يؤدي بالطبع الى زيادة فعلية فى الوزن.

خطأ ! ليس هنالك شخص يجبر نفسـه على تناول كميات أكثر من الطعام لكي يرفع وزنه. البشر يختلفون عن بعضهم بما يحتاجون من سعرات حرارية ومايسـتهلكون من طاقة، كما أن الوراثة تلعب دوراً كبيراً في هذا الأمر والفحوص العلمية قد أثبتت ذلك. فلو تناول شخصان لهم نفس الوزن وفـى نفس السن 2000 سـعرة حرارية في اليوم الواحد فإن التغير الذي يجري على وزنهم ياخذ مجريان مختلفان. فأحدهم يرتفع وزنه والآخر قد ينخفض وزنه. ومـع ذلك فإن السـمنة ليـس سـوء للحظ لا يمكن تفاديه، تفادي ذلك يتم بالتغذية الصحيحة المخصصة لكل فرد حسـب مـا يحتاجه جسـمه و مـا إعتاد علـي تناوله، وهذا يعني لمن يعانون من السـمنة أن يقللون من أكل الدسم و يكثرون من الحركة للوقاية من ميول جسـمهم للسـمنة.

خطأ ! إعتقاد جديد تـم ترويجه مـن قبل بعض المؤلفين المشهورين عبر العالم، معتمدين علـى مقولة " أن الآسيويين لايشربون الحليب إضافة لذلك لايصابون بتهشش العظام أوماهو معروف Osteoporosis " وهو حتى الآن صحيح ولكن إعتبارها قاعدة فهذا خطأ. الآسيويين لايحبون شرب الحليب (لـعدم قدرتهم على هضم سكر الحليب)، كمـا ويتم مـن خلال أشعة الشمس بناء وتكوين مـايحتاجه جسمهم مـن فيتامين D فـى الجلد. وبدوره يضاف إلـى الكـالسيوم المتواجد فـى أوراق الـخضار التـى يتناولهـا الشخص (مثل السبانخ أوالخس)، وأن الناس فـى أوروبا قادرين علـى شرب الحليب وهـذا ماأثبتته النظريات، لأنهم يحتاجون مكونات الكالسيوم من الحليب ومنتجاته وذلك للنقص فى فيتامين D وعدم تناولهم أوراق الخضار.