مؤسستنا

خدماتنا

تقارير طبية

للإتصال بنا

الرئيسية

 

تقارير طبية

   
       
         
 

علاج جديد لحالات الخلل فى الوظائف الجنسية عند الرجل

 

فى أكثر الأحيان يخفى الرجال الخلل فى الوظائف الجنسية عن طبيبه بدافع الخجل متصورون بأن ذلك فشل شخصى أو أن ذلك يرجع إلى زوجاتهم. كثيراً ما تكون مسببات الصعوبة فى الإنتصاب من علامات كبر السن مما يدفع المرء إاـى إخفائها، وهـذا بالطبع خاطـىء لأن أكثر أسباب الخلل فـى عـدم الإنتصاب تعد مرضية يقتضى معالجتها، فعدم القدرة علـى الجماع يحد كثيراً من الشعور بالراحة والإستمتاع بالحياة وقد يؤدى إلى الإنفصال عن الزوجة ومشاكل نفسية إن لم يتم معالجته.

 

هنالك حوالى 160 مليون رجل فى العالم يعانون من صعوبة فى الإنتصاب، وأن 40% من 4500 حالة أقرّوا بعد إحصائيات طبية مكثفة بأن العجز هـذا قد أثر علـى حياتهم وألحق ضرراً بالزوجة أو بشريكة حياته مع الشعور بمعاناة كبيرة. كما أن هناك أخطاء أخرى يجب تصحيحها إذ أن هذا الخلل الجنسى لايصيب فقط كبار السن، بل أصاب ربع من تجاوزا الـ 65 أيضاً و2% ممن تجاوزوا سن الأربعين. كما أن عدم ممارسةالجنس بإنتظام يؤدى إلى إضطرابات جنسية تعيق الإنتصاب عند الرجل.

هل يجب أن يبقى الخلل الجنسى موضوع محرم أمام الطبيب؟

هنالك الكثير من الأمراض التـى تؤدى للإصابة بالخلل الجنسـى منها علـى سبيل المثال الأزمات النفسية أو أمراض الشرايين والقلب أو السكرى أو خلل فى عملية تحول الغذاء لطاقة. ولايندر أن يحصل العكس تماماً، إذ يكتشف الطبيب عند فحص المريض بالخلل الجنسى أنه مصاباً بأحد هذه الأمراض والتى لم يكن المريض على علم مسبق بها، كما أن الإصابة بأمراض عضوية قد تكون أيضاً مؤشراً للإصابة بهذا الخلل الجنسى. عند تشخيص حالة العجز الجنسى علـى الطبيب التأكد مـن عدم إصابة المريض بأمراض أخرى والتى يجب معالجتها أولاً، لأنه كثيراً مايزول العجز الجنسى تلقائياً بعد أن يشفى المريض من تلك الأمراض الأخرى.

إن التطرق لهذا الموضوع لازال للأسف شبه محرم ليس فقط فى البلدان المرتبطة بالعادات والتقاليد مثل البلدان العربية لا بل حتى فى المجتمعات الأوروبية الأكثر إنفتاحاً تجد أنه "من النادر جداً أن يتكلم المريض مع طبيبه حول هذا الموضوع رغم أنه يعانى من ذلك نفسيا بل يؤثر على حياته سلبيا"ً، على حد تعبير الطبيب الألمانى المعروف Dr. Klaus Wahle أنه لأمر مؤسف.

إنه بفضل الأدوية الحديثة يُمكن للطبيب المطلع على كل ماهو جديد مساعدة مرضاه، إذ أن عصر الإستسلام لحالات الخلل الجنسى هذه قد إنتهى وإنه مع إدخال الأدوية الجديدة لعلاجها (تم ترخيص جزء كبير منها بداية عام 2003) قـد نشأ وضع جديد تماماً، إذ يمكن مساعدة المريض فى حالات كثيرة بشكل ملموس وسريع جداً، شريطة أن يكون صريحاً مع طبيبه فى طلب المساعدة وتقبلها.

 

الخجل غير ضرورى عند التشخيص

 

إن تشخيص حالة الخلل الجنسى هذا يتم فى البداية عن طريق إختبار محدد للوظائف الجنسية للمريض يتعرف فيه الطبيب على تاريخ المرض وتطوره بشكل مفصل وبدون إستخدام أجهزة، حيث أن فحصاً للدم مبيناً نسبة معينة من الهرمونات فيه مثل Testosteron , Prolaktin أو أى مؤشرات أخرى كالسكرى قد تفيد التشخيص كما وأن أى أمراض أخرى قد يكون لها تأثير سلبى على حالات العجز الجنسى هذه. إن الفحوصات التى يتوقعها المريض دائما تتطلب نادراً حقن العضو وتكون فى الحالات الخاصة فقط.

 

العلاج فقط بأقوى الطرق؟

 

إن علاج هذه الحالات كان منذ سنوات طويلة متعدد الوسـائل والطرق قـد يكتفـى البعض (دون العلم بأن هذه أباطيل وسخافات) بمادة نباتية من وسط إفريقيا (Yohimbin) أو مادة تؤثر على الجهاز العصبى مباشرة وعلى هيئة أقراص ( Apomorphin) أو حتى حقنة من مادة ( Prostaglandin) فى العضو Intracavernous auto-ingection therapy ، أو مثل إستخدام ممصات أو حتـى عمليات جراحية لزراعة قطع صناعية بلاستيكية فـى العضو، كل هذه الطرق كانت تعطـى نتائج غير كافية مـن ناحية المفعول أو أنها تُحمل المريض مشقة زائدة.

 

ثلاث مواد فاعلة لهدف علاجى واحد

 

منذ إدخال وإستخدام مجموعة من المواد المُسماة Phosphordiesterase-5-Hammer نشأت فرص جديدة للعلاج ذات فعالية أفضل وأقل مخاطر جانبية، أولى هذه المواد المعروفة تتناسب مع علاج أمراض الدورة الدموية والتى أشتُهرت بعدها بـ Sidenafil ®Viagra . عادة مايرافق العلاج أضرار جانبية مثل ضعف النظر أو إضطرابات فى الدورة الدموية، يستبعد إستخدام

®Viagra فـى حالات ضعف القلب (Heart failure) أو ماشابه ذلك، أما فى حالات ممارسة الجنس التلقائية فلن يكون إستخدام ®Viagra مناسباً لأن مفعوله يبدأ بعد تناوله بمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة.

إن السلبيات المذكورة سابقاً أوجبت الإستمرار فى البحث العلمى لتظهر فى بداية عام 2003 مواد ذات مفعول مماثل أفضل ساعدت بشكل ملموس فى علاج حالات الخلل الجنسى، كما تم تطوير الـ Tadalafil فى الولايات المتحدة وفى ألمانيا مايعرف Synthetic Vardenafil والمرخصتان عالمياً واللتان تمتازان عن ®Viagra من حيث قلة الأضرار الجانبية وسرعة المفعول ومدته، حيث يستمر مفعول Tadalafil إلى مدة تتراوح بين 24-36 ساعة بعد تناوله أما مفعولVardenafil فيبدأ بعد 20-30 دقيقة من تناوله كما ويستمر مفعوله النشط والمثير(Coitus) حتى أثناء عملية الجماع لمدة تتراوح بين 8-12 ساعة.

لقد أثبتت الأبحاث والتجارب التـى تمت عالمياً علـى مادة Vardinafil وفى جرعات مختلفة علـى العديد مـن الأشخاص وبشهاداتهم الشخصية أن أكثر من 70% منهم كانوا قـد حصلوا علـى النتائج المرجوّة منه بشكل ناجح وموَفَق. من المهم جداً مراعاة عدم تناول هذه العقاقير بعد الوجبات الدسمة أو المشروبات الكحولية لأن مفعولها يصبح أقل من المتوقع،وقد تم تفادى هذه النقطة بعد تطوير الدواء لاحقاً.

 

إن تشخيص حالات الخلل الجنسـى وبيان المسببات يجب أن تتم مبكراً ودون إنتظـار وذلك لتجنب مخاطرها مبكراً إضافة إلى إستعادة المتعة الشخصية بشكل صحى للرجال. المبادىء الطبية الواجبة تقول إن ممارسـة الجنس هـو جزء مـن حياتِنا اليومية وأن أى إضطراب فيها هو مرض قد يؤدى إلى ضغوط نفسية يجب معالجته، والذى أصبح الآن ممكناً وبدون أعراض جانبية.

 

 

العلاج الطبي في ألمانياالعلاج الطبي في ألمانياالعلاج الطبي في ألمانياالعلاج الطبي في ألمانياالعلاج الطبي في ألمانياالعلاج الطبي في ألمانياالعلاج الطبي في ألمانياالعلاج الطبي في ألمانيا العلاج الطبي في العلاج الطبي في ألمانياالعلاج الطبي في ألمانياالعلاج الطبي في ألمانياالعلاج الطبي في ألمانياألماني

 

 


Information Documents

 

(all documents in pdf-format)

Leaflet: 592 KB

 

brochure: 1.8 MB